شركة ECN Stocks هي كيان يدّعي تقديم خدمات التداول، لكنه في الواقع يقوم بتضليل المتداولين بادعاءات مزيفة دون تقديم أي ضمانات أو وثائق تثبت مصداقيته.
تدّعي الشركة أنها تأسست عام 2018، لكنها لا توفر أي معلومات حول الأسواق المالية التي تعمل فيها، منصات التداول، أو حسابات التداول المتاحة. تقتصر ترويجاتها على وعود فارغة بتجربة تداول آمنة ومريحة دون تقديم ضمانات ملموسة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تناقضات بين ما تدّعيه الشركة وواقعها الفعلي؛ حيث يظهر أن نشاطها بدأ منذ حوالي 8-9 أشهر فقط على منصات التواصل الاجتماعي، بعكس ادعائها بالتأسيس في 2018.
نعم، تبدو شركة ECN Stocks كإحدى شركات التداول النصابة، نظرًا لوجود العديد من الشبهات حولها، خاصة فيما يتعلق بغموض هوية أصحابها ومكان إدارة أعمالها. فيما يلي بعض الأدلة التي تثبت ذلك:
بعد البحث والتواصل مع الهيئات الرقابية العالمية، لم يتم العثور على أي تراخيص أو تسجيلات رسمية للشركة في أي جهة قضائية. يُعتبر غياب التراخيص مؤشر خطر قوي يستوجب الحذر، خاصة عندما تكون الشركة غامضة وتفتقر إلى الشفافية.
هذا يعني أن العملاء لن يتمكنوا من ملاحقتها قانونيًا في حالة نشوب خلافات، كونها غير مسجلة وتزود المتداولين بمعلومات وهمية تصعّب تتبعها.
يُعتبر نشاط الشركة الحديث نسبيًا، الذي بدأ منذ حوالي 9 أشهر، مؤشر خطر آخر يضعف من موثوقيتها، خاصة أنها تستخدم موقعًا إلكترونيًا مسجلًا منذ عام 2018 لتوحي للعملاء بأنها شركة خبيرة وموثوقة.
تتسم معظم شركات الاحتيال بوجود حديث لفترة مؤقتة في أسواق المال، تتمكن خلالها من الوصول إلى بعض المتداولين وإقناعهم بدفع الأموال، لتقوم بالاستيلاء على المال والاختفاء.
لا تقدم شركة ECN Stocks أي معلومات صريحة للمتداولين، بدءًا من عنوانها الحقيقي وهوية أصحابها وصولًا إلى خدمات التداول التي تروج لها.
كما لا توفر وسائل تواصل موثوقة تتيح للمتداولين الاتصال بها والتعرف عليها بشكل واقعي، مما يوحي بأنها شركة مزيفة.
شركات التداول الحقيقية تعرض كافة المعلومات المرتبطة بها بشفافية، وتحرص على استخدام أرقام هاتف حقيقية تقدم الدعم الكافي وتمنح الثقة وراحة البال.
أفاد العديد من المستثمرين في دول الخليج العربي بتعرضهم لعمليات احتيال من قبل شركة ECN Stocks. أحد المستثمرين من الإمارات ذكر أنه بعد إيداع مبلغ كبير، لم يتمكن من سحب أرباحه، وتواصلت معه الشركة لطلب مزيد من الأموال بحجة رسوم إضافية.
مستثمر آخر من السعودية أشار إلى أنه تعرض لضغوط مستمرة للإيداع، وعندما طلب سحب أمواله، تم تجاهل طلبه تمامًا.
زيارة موقع "اسأل محامي خليجي" خطوة أساسية لأي مستثمر خليجي يتطلع إلى الأمان والثقة في عالم التداول!