شركة وورلد كابيتال ون WRC1 هي شركة تدعي تقديم خدمات تداول الفوركس والاستثمارات المالية بوعود بتحقيق أرباح عالية وسريعة. تروج الشركة لنفسها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الإلكترونية، وتستهدف المستثمرين في منطقة الخليج العربي من خلال تقديم وعود زائفة عن عوائد مضمونة وخدمات تداول متميزة.
ومع ذلك، تفتقر الشركة إلى التراخيص القانونية من أي هيئة رقابية معترف بها، مما يثير الشكوك حول مصداقيتها. وفقًا لشهادات العديد من العملاء، تستخدم الشركة أساليب احتيالية لاستنزاف أموال المستثمرين، مثل المماطلة في سحب الأرباح والضغط على العملاء لإيداع المزيد من الأموال تحت ذرائع واهية.
- صورة الموقع الرسمي للشركة:
تزعم الشركة أنها مرخصة من هيئات رقابية عالمية، لكنها غالبًا ما تقدم معلومات غير دقيقة أو غير موجودة في قواعد بيانات هذه الهيئات.
تروج الشركة لعوائد مالية مرتفعة وأرباح مضمونة دون مخاطر، وهو أمر غير ممكن في عالم الاستثمار.
تقدم وعودًا بتجربة تداول سهلة مع إمكانية سحب الأرباح في أي وقت، وهو ما يخالف شكاوى العملاء الذين يواجهون صعوبات كبيرة عند محاولة استرداد أموالهم.
وفقًا للتقارير وتجارب العملاء، لا توجد أدلة تشير إلى أن شركة وورلد كابيتال ون WRC1 مرخصة من أي هيئة رقابية معترف بها دوليًا، مثل FCA في المملكة المتحدة أو CySEC في قبرص.
عدم وجود ترخيص رسمي يجعل الشركة غير قانونية ويزيد من احتمالية تصنيفها كشركة احتيالية.
تبدأ الشركة بالترويج لعوائد مالية ضخمة وسريعة دون مخاطرة. هذه العروض تستهدف الأفراد الذين يبحثون عن أرباح مضمونة في وقت قصير، ولكنها في الواقع فخ لجذب المستثمرين.
تعرض الشركة تقارير وهمية تظهر أرباحًا كبيرة على حسابات العملاء، لكنها مجرد أرقام مزيفة لا تعكس الواقع.
عندما يحاول العملاء سحب أموالهم أو أرباحهم، تواجههم الشركة بمبررات مثل وجود خسائر أو مشاكل تقنية، مما يجعل السحب شبه مستحيل.
تستخدم الشركة استراتيجيات نفسية للضغط على العملاء لإيداع مبالغ إضافية، مدعية أن ذلك ضروري لتجنب خسائر أكبر أو لاستعادة الحساب.
تزعم الشركة أنها مرخصة من هيئات رقابية عالمية، ولكن بعد الفحص، يتضح أن هذه الادعاءات غير صحيحة، ما يجعلها غير قانونية وغير موثوقة.
يقول أحمد: "بدأت معهم بمبلغ بسيط، وكانوا يظهرون لي أرباحًا في الحساب بشكل يومي. لما حاولت أسحب جزءًا من الأرباح، قالوا لي إن الحساب يعاني من خسائر مؤقتة. بعدها طلبوا إيداع المزيد لتغطية هذه الخسائر، وصدقًا كنت جاهلًا ودفعت. في النهاية، ما شفت لا أرباح ولا فلوسي الأصلية."
تحكي مريم قصتها: "كنت أحلم بتحقيق عائد يساعدني في مشروعي الخاص، وللأسف وثقت في وعودهم الكاذبة. استثمرت معهم 15,000 درهم، وكانت أرباحي تظهر على الحساب، لكن لما حاولت السحب، تجاهلوني تمامًا وحظروني."
يقول خالد: "استثمرت مبلغًا كبيرًا كنت مخصصه لحفل زفافي. الحساب كان يظهر أرباحًا مذهلة، لكن لما طلبت السحب، قالوا إن الأسهم انهارت فجأة. بعدها بدأوا يطلبون مني إيداعات إضافية لتغطية الخسائر. النتيجة؟ خسرت كل شيء وتأجل حفل زفافي."
لا، تزعم الشركة أنها مرخصة من هيئات رقابية عالمية، لكن بعد التحقق، لم يتم العثور على أي دليل يدعم هذه الادعاءات.
تشمل الشكاوى عدم القدرة على سحب الأموال، الطلب المتكرر لإيداع مبالغ إضافية، وتقديم أرباح وهمية على الحسابات.
يمكن استشارة محامٍ مختص لتقديم شكوى رسمية للجهات القانونية المختصة ومتابعة القضية.
العلامات تشمل وعودًا بعوائد مضمونة، صعوبة في السحب، ضغط لإيداع المزيد من الأموال، وعدم وجود تراخيص موثوقة.
يمكن اختيار منصات مرخصة ومعروفة عالميًا مثل Coinbase، Kraken، أو Binance، التي تتمتع بسمعة جيدة وتوفر حماية لأموال العملاء.