تعد زين ستوكس Zenstox إحدى الشركات التي تقدم خدمات الوساطة المالية، تأسست عام 2022، وتوفر الشركة خدماتها بشكل أساسي من خلال منصة التداول وتطبيق الهاتف المحمول.
ورغم الاسم الجذاب الذي يوحي بالموثوقية، فإن زين ستوكس Zenstox ليست إلا كياناً احتيالياً يهدف إلى سرقة أموال المستثمرين المحتملين.
تدعي الشركة أنها توفر فرص استثمارية عالية الأرباح في التداول، إلا أن الواقع يكشف عن شبكة من الأساليب الاحتيالية الممنهجة.
تستخدم الشركة عدة استراتيجيات للاحتيال على العملاء، منها:
يقول محمد: "بدأت تجربتي مع زين ستوكس بعد ما شفت إعلانهم على إحدى التطبيقات. بدوا معي بشكل محترف، وكلموني بلهجة فيها ثقة عالية. أول ما دخلت بمبلغ 50 ألف ريال، شفت الأرباح ترتفع بسرعة. لما حاولت أسحب جزء بسيط، بدأوا بالمماطلة وبعدها ما قدرت أوصل لهم أبداً."
يروي سالم: "حبيت أستثمر عشان أزيد دخلي، لكن للأسف تورطت مع شركة زين ستوكس. دفعوني أبدأ بمبلغ 100 ألف درهم، وبعدها قالوا إن السوق يتطلب زيادة الاستثمار. لما حاولت أوقف العملية وأسحب فلوسي، ما لقيت إلا تهديدات وتلاعبات حتى اختفت الشركة تماماً."
تقول فاطمة: "كان عندي حلم أزيد من مدخراتي، ووقعت ضحية للإعلانات الوهمية حق زين ستوكس. خسرت 30 ألف دينار بدون ما أقدر أرجع منهم ريال واحد. تعلمت درس قاسي وقررت أشارك تجربتي عشان غيري ما يتورط."
يقول عبد الله: "كنت أحسب إني ذكي وأفهم في أمور التداول، لكن زين ستوكس خدعتني بذكاء. استثمرت 15 ألف ريال عماني، وبس حاولت أسحب، بدوا يتحججون بمشاكل تقنية وكل مرة تطلع حجة جديدة. عشت أيام مرهقة نفسياً بسبب الضياع والقلق."
تشارك نورة: "زين ستوكس كانت تجربتي الأولى مع شركات التداول، لكن للأسف كانت الأخيرة. دخلت بمبلغ بسيط، وصاروا يقنعوني إني أستثمر أكثر لتحقيق أرباح أكبر. في النهاية، خسرت كل شيء وما قدرت أتواصل معهم مرة ثانية."
تلقى العديد من المتداولين الذين تعاملوا مع شركة زين ستوكس تجارب سلبية، حيث أفادوا بأن الشركة ترفض الاستجابة لطلبات السحب وتقوم بالتلاعب في أسعار التداول. كما أن هناك شكاوى متكررة ضد دعم الشركة، حيث اتهم المستخدمون فريق الدعم بعدم الاستجابة لاحتياجات العملاء، مع تقييمات تشير إلى رداءة خدمة العملاء بشكل عام.
تلك الشكاوى المتزايدة انعكست بشكل واضح على تقييمات الشركة، إذ حصلت زين ستوكس على تقييم نجمة واحدة من أصل خمس نجوم في معيار تقييمنا.
ويعود هذا التقييم المتدني إلى شكاوى المستخدمين المتعددة، التراخيص غير القوية، والرسوم المرتفعة التي تفرضها الشركة، مثل رسوم التبييت على الصفقات ورسوم عدم النشاط بعد ثلاثة أشهر من عدم التداول.
شركة زين ستوكس هي شركة تداول تدعي تقديم خدمات استثمارية في الأسواق المالية، ولكن هناك تقارير وشهادات تشير إلى أنها قد تكون غير موثوقة ومصنفة كشركة احتيالية.
تعتبر التراخيص التي تمتلكها شركة زين ستوكس ضعيفة وغير معترف بها بشكل واسع من قبل الهيئات الرقابية الموثوقة، مما يزيد من الشكوك حول مصداقيتها.
تتضمن أبرز الشكاوى عدم استجابة الشركة لطلبات سحب الأموال، التلاعب في الأسعار، رداءة خدمة العملاء، وعدم تجاوب فريق الدعم مع العملاء.
حصلت الشركة على تقييمات سلبية بسبب العدد الكبير من الشكاوى المتعلقة بعدم الشفافية في عملياتها، ضعف التراخيص، الرسوم المرتفعة، وسوء خدمة العملاء.
تفرض الشركة رسومًا مرتفعة مثل رسوم التبييت على الصفقات ورسوم عدم النشاط التي تفرض بعد مرور ثلاثة أشهر من عدم التداول.