"عملة ترامب" هي عملة رقمية ظهرت في الأسواق كجزء من موجة العملات التي تحمل أسماء مشاهير. تم الترويج لها كعملة مشفرة تحمل وعداً بعوائد استثمارية ضخمة، مستغلة شهرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وشعبيته. لكن من المهم التفريق بين العملة كمنتج استثماري وبين استخدامها كوسيلة للنصب.
ظهرت عملة ترامب لأول مرة بمنشورات الرئيس الأمريكية على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به Truth Social، وشبكة X (تويتر سابقًا). يصف موقعها الرسمي بأنه عملة رقمية للمرونة وصرخة حاشدة بعد محاولة اغتيال ترامب في يوليو 2024.
يتميز تصميم العملة الرقمية بوجود ترامب بقبضة مرفوعة وكلمات "FIGHT FIGHT FIGHT"، في إشارة إلى رده على حادث الإغتيال في بتلر، بنسلفانيا.
كان ظهور عملة $TRUMP في السوق قوياً. في البداية، تم تقييم العملة بـ 18 سنتًا، ثم ارتفعت إلى 74.59 دولارًا قبل أن تستقر عند 33.88 دولارًا
وفقًا لمتتبع العملات المشفرة CoinGecko. كما حفز الإطلاق مكاسب في الأصول الرقمية الأخرى، حيث وصلت سولانا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 294.33 دولارًا.
شركات التداول النصابة هي شركات وهمية تدعي تقديم خدمات استثمارية مربحة في سوق العملات الرقمية. فيما يلي بعض الطرق التي تستغل بها هذه الشركات عملة ترامب للنصب على المستثمرين الخليجيين:
من أبرز الأمثلة على هذه المنصات:
يقول محمد، وهو مستثمر خليجي، "تلقيت مكالمة من شركة تداول تدعي أنها تقدم فرصة للاستثمار في عملة ترامب. أقنعوني بسرعة بإيداع مبلغ كبير ووعدوني بعوائد مضمونة. بعد أسبوع، اختفت الشركة تماماً ولم أتمكن من استرجاع أموالي".
أما أحمد من السعودية، فقد شارك تجربته قائلاً، "تم الترويج للعملة على وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مغرية جداً، وقررت أن أجرب الاستثمار. لكن بمجرد أن قمت بالإيداع، طلبوا مني المزيد من الأموال بحجة رسوم إضافية. أدركت حينها أنني وقعت ضحية لعملية نصب".
لحماية نفسك من الوقوع في فخ شركات التداول النصابة، اتبع النصائح التالية:
ندعوك لمتابعة موقع "اسأل محامي خليجي" الذي يلعب دوراً مهماً في توعية المستثمرين الخليجيين حول مخاطر شركات التداول النصابة.
يقدم الموقع استشارات قانونية مجانية وتحليلات موثوقة تهدف إلى حماية حقوق المستثمرين وضمان سلامة قراراتهم الاستثمارية.
بفضل فريقه المتخصص، يمكن للمستثمرين الاعتماد على نصائح عملية للتعامل مع النزاعات واسترداد أموالهم من الشركات النصابة.